الشباب يقفز للمركز السادس

انتصر الشباب على ضيفه الرائد بهدفين دون رد، السبت 4 مايو 2024، سجلهما كارلوس جونيور (الدقيقة 56) ويانيك كاراسكو (الدقيقة 81). وتقدم الشباب بذلك الانتصار من المركز التاسع إلى المركز السادس الذي كان يحتله الاتفاق، قبل خسارته من الفيحاء 2-1.

وتساوت فرق الشباب والفتح والاتفاق والفيحاء في النقاط (41 نقطة لكل منهم) وتفصل بينهم الفوارق التهديفية، إذ يتفوق الشباب على الفتح والاتفاق بفارق هدف واحد، بينما يتجاوز الفيحاء بـ 12 هدفًا.

وكان الشباب في المركز الـ 11، قبل انطلاق فترة الانتقالات الشتوية التي أعلن خلالها عن ضم 4 لاعبين أبرزهم الكرواتي إيفان راكيتيتش إضافة إلى استعارة خدمات الثلاثي مصعب الجوير والحارس مصطفى ملائكة إلى جانب البرازيلي فيتينيو. تلى ذلك الاتفاق مع المدرب البرتغالي فيتور بيريرا، وهو على معرفة جيدة بالدوري السعودي أثناء إشرافه السابق على الأهلي موسمي 2013-2014 و2014-2015، خلاف خبرته السابقة في أندية بارزة فلامينغو البرازيلي وبورتو البرتغالي، وأولمبياكوس اليوناني، وفنربخشة التركي، وشنغهاي الصيني.

وستشهد الجولة المقبلة مواجهة مباشرة بين الفيحاء والفتح، من المتوقع أن تفك الارتباط بين الفرق الأربعة، كما سيتواجه الشباب والاتفاق في الجولة الـ 33 (الجولة قبل الأخيرة).

وشهدت نقاط فريق الشباب ارتفاعًا منذ فبراير الماضي، من 1.10 إلى 1.81 نقطة لكل مباراة. كما تحسن أداؤه الدفاعي بشكل ملحوظ، حيث ارتفعت نسبة المباريات التي حافظ فيها على شباك نظيفة من 31.5٪ إلى 63.6٪. وجاء الشباب، بهذا الأداء، خلف الهلال مباشرة، الذي يتصدر الفرق في الحفاظ على الشباك نظيفة بـ 15 مباراة، مع تسجيل الشباب لـ 13 مباراة دون استقبال أي أهداف.

بالعودة لمباراة الشباب والرائد، فرض الشباب سيطرته على المباراة، وكان وصوله إلى مناطق الرائد أسهل بمراحل من وصول منافسه إلى مرماه، ويفسر ذلك عدم حصول الرائد على أي ركنية مقابل حصول الشباب على 10 ركلات ركنية في المباراة، وكذلك فوارق التسديد (4 أضعاف لمصلحة الشباب) وفارق الاستحواذ أيضًا.

وسجل الشباب هدفه الأول من تمريرات سريعة من كاراسكو، ثم بكعب مصعب الجوير إلى حسين القحطاني الذي لعب كرة ساقطة، هيأها اللاعب حمد اليامي لتسديدة جونيور الرائعة.

أما الهدف الثاني، فجاء من تمريرة قبل خط منتصف الملعب من القائد رومان سايس إلى يانيك كاراسكو الذي انطلق بشكل ساحر حتى مشارف منطقة الجزاء، حين اختار أن يطلق قذيفته في مرمى الرائد.